Wednesday, December 28, 2011

امتحان نهاية الفصل ....

امتحان نهاية الفصل ! ...
عام مضى من حياتنا و لربما لم ننتبه حتى لذالك... أجل لقد ذهب عام من حياتنا و لقد قارب العام الجديد على القدوم و لكن هناك بعض الأسئلة التي يجب أن نسألها لأنفسنا ... ماذا فعلنا خلال هذا العام ؟ على كم صديق تحصلت و كم صديقاً خسرت؟ كم تقربت سنتيمترا إلى الله ؟ و هل أديت واجبك نحوه ؟ و غيرها من الأسئلة التي تحتاج إجابة هذا الامتحان الذي يجب علينا القيام به كل نهاية فصل من حياتنا أي في كل عام أو شهر أو فترة معينة ، كي لا نحس أن عام كامل ضاع وأننا خرجنا منه بأيدي فارغة و لم نفعل فيه شيء ذو قيمة.
حتى و لو سألت نفسك هذه الأسئلة و لم تجد إجابة لها أو لم تعجبك الإجابة، فيجب علينا ألا ننسى أن هناك عام قادم في الطريق! فعلينا استغلاله و ألا نجعله مثل الذي سبقه، و أن أحسست أنك أبليت بلاء حسنا فاجعل العام القادم أفضل وأروع. و العام قد يكون (-1) أو (1) صحيح ! فلو كان ناقص واحد قد يكون عام مضى بدون فائدة و يجب أن نعتبره عام ضائع كأننا لم نعشه، و إن كان واحد صحيح سيكون ذو فائدة عظيمة علينا و يزيد من طموحنا و يعطينا القدرة لفعل المزيد.
في النهاية أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم و أدعو الله –سبحانه و تعالى- أن يرزقكم عام جديداً مليئاً بالأعمال الطيبة و الانجازات المفرحة و أن يحفظ بلادنا و يرعاها.
و السلام عليكم و رحمة الله و باركته
بقلم: شهد بن سعود   
    

  

Monday, December 26, 2011

قصة و لا في الخيال

قصة و لا في الخيال ....
أجل هذه القصة التي حدثت في ليبيا خلال الأشهر القليلة السابقة ابتداءً من 14 فبراير حتى أغسطس عند تحرير طرابلس، لم يتوقع أحد أن تحدث ثورة في ليبيا بعد كل هذه السنين و لم يتوقع أحد أن يتحد الشعب الليبي كله يداً واحدة فكل ما حدث كان كالقصة الخيالية، و كان أبطالها الشعب الليبي فرداَ فرداَ، و عندما نتعمق في هذه الثورة نجد أن كل عائلة ليبية أو كل شخص كانت له قصته الساحرة و الرائعة خلال تلك الفترة ، و قد قام كل منا بشيء يفخر به في تلك الفترة حتى و لو كان شيء صغيراً جداً، فكل واحد فينا كان يفكر في كيف سيترك بصمته في هذه الثورة الخالدة، فقد كان الجميع يفكر في ذالك صغاراً و كباراَ، رجالاَ و نساءَ و الجميع بصفة عامة. و كان هم الجميع هو ليـبيـــــــا ... أجل ليبيا التي عانت طيلة أربع عقود من الجهل و الظلم و القهر، لقد كان هذا هو الدافع الذي جعل الجميع يقدمون كل هذه التضحيات وقد هانت عليهم حياتهم في سبيل حرية بلادنا و كرامتها.
لقد طٌلب مني أن أكتب مقالة أو قصة عن ليبيا و لكن في الحقيقة لم أعرف عن ماذا سأكتب فليبيا ليست مجرد كلمة أو اسم بل هي وطـــــــن...و قد خطرت في بالي فكرة، ما حدث في ليبيا كما قلت سابقا كالقصة الخيالية و طبعا كلنا نعرف أن معظم القصص تتكون من عدة فصول أو أكثر ، لذالك لماذا لا نجعل كل قارئ يشاركنا بفصل من هذه القصة، فكل منا يحمل جزءاً منها في ذاكرته و قلبه. و قد كانت له وجهة نظره الخاصة في كل ما كان يحدث، فما رأيكم أعزائي القراء أن تتحولوا إلى كُتاب و ترسلوا لنا ذكرياتكم و حكايتكم خلال تلك الفترة من تاريخ ليبيا، لنصنع أرشيفا من أجمل القصص التي حدثت في ليبيا في أجمل فترة من تاريخها.
يمكنكم أن ترسلوا إلينا مشاركتكم عبر البريد الالكتروني أو عبر صندوق بريد المجلة
 libertestories@gmail.com


بقلم : شهد بن سعود